لم تعد الملاعب تشكّل مكانا لاحتضان الألعاب الرياضية فقط، بل دخلت مجال التنافس فيما بينها من ناحية الهندسة والبناء والإمكانيات التي توفرها للمشجعين، وعليه أصبحت جزءا بالغ الأهمية من نسيج الأندية والفرق.
وشهدت السنوات الأخيرة انتقال العديد من الفرق إلى ملاعب جديدة مثل توتنهام هوتسبير الإنجليزي، الذي ترك ملعب وايت هارت لين، الذي هُدم عام 2017 ويلعب مبارياته الآن على استاد توتنهام الجديد.
وكذلك أجرت أندية أخرى عمليات إصلاح وتجديد لملاعبها على غرار ملعبي سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد وكامب نو ملعب برشلونة، أما في الوقت الراهن فيجري العمل على بناء 7 ملاعب جديدة ضخمة في عدد من البلدان، ستكون من بين أبرز الاستادات على مستوى العالم.
وتاليا الملاعب السبعة التي يتم بناؤها حاليا، حيث تم تصنيف هذه القائمة بناء على سعة كل ملعب من الأقل إلى الأعلى:
ملعب إيفرتون
هو الملعب الجديد لنادي إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ومن المقرر أن ينتقل إليه “التوفيز” في موسم 2025-2026، بعد أن خاض الفريق مبارياته على ملعب غوديسون بارك منذ عام 1892.
ومن المخطط أن يكون الملعب في منطقة حيوية تحوي الكثير من المتاجر والمساكن والحدائق، وستكون سعته الاستيعابية حوالي 53 ألف مقعد، وسيستضيف عددا من مباريات كأس أوروبا 2028، وعند افتتاحه سيكون ثامن أكبر ملعب في إنجلترا.
ملعب إنتر ميلان الجديد
يخطط إنتر ميلان لخوض مبارياته في المستقبل بعيدا عن سان سيرو، الذي يحمل بُعدا تاريخيا ورياضيات وثقافيا مهما، الملعب الجديد لـ”نيراتزوري” سيكون جنوب المدينة.
ومن المتوقع الانتهاء من بناء ملعب إنتر ميلان الجديد عام 2028 بسعة جماهيرية تصل إلى حدود 70 ألف متفرج.
ملعب ميلان الجديد
على غرار إنتر يريد إي سي ميلان الانتقال إلى ملعب جديد بدلا من سان سيرو الذي تم تجديده آخر مرة عام 1990، أثناء استضافة إيطاليا نهائيات كأس العالم.
ويخطط ميلان لبناء ملعبه الجديد في ضاحية سان دوناتو بسعة جماهيرية تصل إلى 72 ألف متفرج، ويأمل النادي أن يكون الملعب جاهزا لاستقبال المباريات عام 2026.
ملعب الحسن الثاني
من المتوقع أن يتم إنهاء أعمال البناء في ملعب الحسن الثاني عام 2028، بسعة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، ليكون بذلك الملعب الأكبر في العالم.
وتجري أعماء الإنشاء في الملعب بإقليم بن سليمان الواقع على بعد 38 كيلومترا شمال الدار البيضاء، وهو مرشح لاستضافة مباراة الافتتاح أو النهائي لكأس العالم 2030 مع ملعبين متطورين آخرين هما سانتياغو برنابيو وكامب نو.