A place where you need to follow for what happening in world cup

كأس أفريقيا للأمم .. حضور وازن للتحكيم المغربي في مختلف النسخ

كرس التحكيم المغربي و لايزال حضورا وازنا في مسابقة كأس افريقيا للأمم ، حيث أدار الحكام المغاربة بجدارة و اقتدار مباريات مختلف نسخ العرس القاري ،وشرفوا التحكيم المغربي منذ دورة 1972 بالكاميرون ، ليتواصل حضورهم الكمي و النوعي في أم التظاهرات الرياضية الافريقية الى غاية نسخة الكاميرون 2021 بمشاركة عشرة حكام ضمنهم حكمتان.

وشارك من الأوائل المرحوم محمد صالح البوكيلي ومحمد لاراش ومحمد باحو ومحمد بحار وعبد العالي الناصري والمرحوم سعيد بلقولة، كما شارك أيضا عبد الرحيم العرجون ومحمد الكزاز وبوشعيب الأحرش ورضوان جيد ونور الدين جعفري، علاوة على ثلاثة حكام مساعدين شاركوا في قيادة مباريات إفريقية، يتقدمهم الجيلالي غريب وعبد المجيد الجديوي ورضوان عشيق.

محمد صالح البوكيلي

يعتبر الحكم الدولي محمد صالح البوكيلي من الحكام المغاربة الأوائل، الذين كان لهم الشرف في رفع الراية المغربية في عدد من المحافل الدولية. ولد في 23 دجنبر 1927، وتوفي يوم 27 يونيو 2014. واشتغل في بداية حياته المهنية وكيلا للملك بمحكمة الجديدة. وترأس فريق الدفاع الحسني الجديدي موسم 1957 / 1958. واحترف التحكيم من سنة 1960 إلى 1972. ونال الوسام الرياضي سنة 1963.

محمد لاراش

تميز الحكم الدولي محمد لاراش بقوة شخصيته في الملاعب،وقامته الطويلة وقوته البدنية ، إذ بحسب العديد من متتبعي الشأن الرياضي، فقد كان لاراش حكما متزنا، نزيها يفرض احترامه على كل أطراف اللعبة. ولد محمد لاراش سنة 1938 بالدار البيضاء، وكان موظفا بالنقل الحضري. واحترف التحكيم من سنة 1970 إلى 1987، وحمل الشارة الدولية سنة 1977. ويعتبر من الحكام المغاربة الذين قادوا أكبر عدد من المباريات الدولية منها كأس إفريقيا وكأس العالم لأقل من 20 سنة وكأس العرب.

محمد باحو

يعد الحكم الدولي المغربي محمد باحو من رواد التحكيم المغربي والإفريقي، جال عبر العديد من الأقطار وقاد مباريات كثيرة، قبل أن يتفرغ للتأطير والمواكبة لعدد من الحكام الشباب داخل المغرب وخارجه. ولد الحكم محمد باحو سنة 1937، وبدأ مشواره التحكيمي خلال سنة 1975، وتوقف عن إدارة المباريات سنة 1988. وتحمل العديد من المسؤوليات منها رئيس اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وعمل مفتشا للحكام لدى الكونفدرالية الإفريقية (الكاف) والاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد العربي (الويفا) ومنسقا عاما ومسؤولا عن أمن المباريات لدى الكاف. وتم توشيحه بوسام الاستحقاق الرياضي سنة 1990 ووسام الرضا سنة 1997.

عبد العالي نصيري

يعتبر الحكم الدولي عبد العالي نصيري من الحكام المغاربة، الذين عبدوا الطريق أمام زملائهم، إذ قضى فترة طويلة متجولا بين مختلف الملاعب، الوطنية والدولية، امتدت من سنة 1968 إلى سنة 1995. ولد عبد العالي نصيري في 31 دجنبر 1946 بالقنيطرة. وتلقى بها تعليمه إلى أن اشتغل في قطاع الصحة. بدأ مشواره الرياضي لاعبا في صفوف شباب النادي القنيطري، قبل أن ينتمي إلى مجال التحكيم سنة 1968 بعصبة الغرب. وتدرج بين العصب وارتقى إلى حكم فيدرالي بداية من سنة 1974، وتحمل مسؤولية قيادة مباريات القسم الوطني الأول طيلة 21 سنة.

وارتقى إلى درجة حكم دولي بالاتحاد الدولي (الفيفا) سنة 1976 وتوقف عن الممارسة نهاية دجنبر 1992، وقاد خلالها 155 مباراة دولية.

وقاد نصيري أربع نهائيات برسم المنافسات الإفريقية المنظمة من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وتمت تسميته بالتمييز الخاص الممنوحة من قبل الفيفا في نونبر 1996، كما عمل مراقبا لها من 1998 إلى 13 مارس 2016.

محمد بحار

ولد محمد بحار يوم 26 يونيو 1950، يملك تجربة كبيرة في التسيير الدولي كمدير إداري ومالي بأوربا وأمريكا. بدأ مشواره الرياضي حكما بالعصبة بداية من سنة 1968 إلى 1971، ثم أصبح حكما متجولا بين العصب بداية من سنة 1972. وارتقى إلى درجة حكم فيدرالي سنة 1980. وحصل على الشارة الدولية سنة 1990، وتوقف عن ممارسة التحكيم في سنة 1996.

وتحمل عدة مهام وانضم سنة 2001 إلى اللجنة المركزية للتحكيم. ويعمل منذ سنة 2001 مراقبا للحكام لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد العربي للعبة ذاتها. وشارك في عدة تجمعات تكوينية تابعة للكاف والاتحاد العربي والفيفا.

الراحل سعيد بلقولة

يشكل الحكم الدولي المغربي الراحل سعيد بلقولة الاستثناء في مجال التحكيم المغربي والدولي، إذ يعتبر أول حكم مغربي عربي إفريقي يقود مباراة نهاية في نهائيات كأس العالم. وتمكن بفضل اجتهاده ونزاهته من إقناع الكاف والفيفا اللتين أسندتا له مهمة قيادة نهايتين في سنة واحدة.

ولد سعيد بلقولة في 30 غشت 1956 في مدينة تيفلت، وتوفي في15 يونيو2002 إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج. بدأ مشواره الرياضي حارسا لفريق وداد تيفلت، قبل أن ينضم لمدرسة التحكيم سنة 1979، وأصبح حكما بعصبة الغرب إلى سنة 1986، وترقى إلى حكم متجول بين العصب إلى حدود سنة 1989، ثم حكما فيدراليا. وحصل على إجازة جامعية وعمل مفتشا في إدارة الجمارك بمكناس.

وقاد أول مباراة في القسم الأول عام 1990، وحصل على الشارة الدولية عام 1993، وأدار أول مباراة على المستوى الإفريقي جمعت بين غوريه السنغالي وفورادات الغاني، برسم الدور الثاني من كأس الكؤوس الإفريقية.

وحصل الراحل سعيد بلقولة خلال مشواره التحكيمي على عدة جوائز ، منها حصوله على الصفارة الذهبية سنوات 1990 و1991 و1993 من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحصل سنة 1995على الميدالية الذهبية لأحسن حكم إفريقي من طرف الكاف، كما فاز في السنة ذاتها بالميدالية الذهبية لأحسن حكم إفريقي الممنوحة من طرف الفيفا بالإكواتور، وحصل في السنة نفسها على الميدالية الذهبية المقدمة من طرف الاتحاد العربي بتونس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.